“المحتوى هو الملك” “Content is King”
بيل جيتس
مؤسس مايكروسوفت عام 1996
تعد كتابة محتوى المواقع في عصر التطور الالكتروني هذا من أهم عوامل تميز منصات التواصل الاجتماعي ونجاحها وانتشارها.
تعتمد فكرة كتابة المحتوى على إيصال الخدمة أو المعلومة من خلال مقال منظم بشرح بسيط قادر على تحقيق هدفه في التأثير على القارئ.
كما تقوم سياسة محركات البحث بالمقارنة بين المواقع على أساس كتابة محتوى المواقع بالدرجة الأولى، حيث يظهر موقعك في نتائج البحث الأولى إذا صنف غوغل محتواك على أنه ذو قيمة، وتحديداً عندما تكون مقالاتك حصرية ومتميزة؛ وهذا ما يترتب عليه زيادة في الدخل بالإضافة لزيادة عدد الزوار وانتشار الموقع.
أهمية كتابة محتوى المواقع:
-
ترسيخ علامتك التجارية:
يعد موقعك الإلكتروني المكان الأمثل لتسويق علامتك التجارية.
لذا فإن كتابة محتوى المواقع يعتبر بمثابة العمل الخاص الذي يقوم بعرض منتجاتك بأفضل صورة، ويعمل على تسويقها بأكثر الأساليب تأثيراً.
حافظ على هويتك البصرية على كافة المنصات والمواقع التي تستخدمها واستخدم الأساليب الابداعية في كتابة المحتوى لترسيخ العلامة التجارية.
-
تفعيل الروابط:
تذكر أن تدرج العديد من الروابط أثناء كتابة محتوى المواقع.
ضع الروابط الخاصة بالمواضيع والخدمات ذات الصلة بموقعك، فبناء على هذا سوف تمنحك تلك الجهة نسبة جيدة نظراً لاعتبارها أن ما قمت به هو تسويق لها.
من جهة أخرى وإضافة إلى إدراج الروابط، يمكنك جذبها أيضاً من المواقع الإلكترونية عندما تكون كتابة المحتوى الخاص بك حصرية ويصعب وجودها في المواقع الأخرى، هذا يجعل احتمال أن ترتبط بك المواقع الأخرى عندما تنشر محتوىً ذا صلة احتمالاً كبيراً.
-
إنعاش محركات البحث:
من أهم شروط ظهور موقعك هو تحسين محركات البحث، وذلك من خلال كتابة محتوى المواقع بشكل حصري وجذاب، مع إدراج روابط فعالة وقوية تجعل من زوارها عملاء.
تعتمد محركات البحث طبعاً شروطاً خاصة أثناء كتابة المحتوى، فالصدارة للمقالات الجذابة الطويلة ذات الجودة العالية والكلمات المفتاحية الواضحة والمكررة، إضافة إلى العناوين ذات الصلة، مع مراعاة كافة شروط السيو في الكتابة والنشر.
-
مشاركات القراء:
إن وصولك إلى مرحلة يشارك فيها القراء محتواك على متصفحهم الخاص، مثل الفيس بوك والتويتر والانستغرام وغيرها، فهذا يعني أنك حققت الهدف المرجو من كتابة محتوى المواقع في التأثير أو التسويق الالكتروني أو ترسيخ العلامة التجارية، كما أنك استطعت الوصول إلى نسبة مشاهدات وزوار دائمة ومتجددة، إضافة إلى أنك قد نجحت في بناء علاقة جيدة مع عملائك وكسبت ثقتهم.
-
كسب المال:
يمكنك أن تجعل من كتابة محتوى المواقع مورداً لدخل دائم ومستمر، من خلال التسويق الالكتروني لمنتجاتك، أو من خلال عرض خدماتك على اختلافها، أو التواصل مع الجهات ذات الصلة بمحتواك لمعرفة إن كانت تهتم بتسويق أو دعم موقعك الالكتروني.
-
استراتيجيات التسويق الإبداعي المميزة:
إن إتقانك لطريقة الكتابة بشكل جذاب وحصري، واتباعك للطرق التسويقية الإبداعية المناسبة، ستمنحك تميزاً خاصاً واسماً لامعاً بعيداً عن كل المنافسين في المجال.
ذلك لأن متابعتك المستمرة والمتجددة لكل ما يتعلق بالتسويق الالكتروني وأنواعه وأساليبه يجعلك مكان ثقة دائمة للعميل أو الزائر، حيث ستستطيع جذبه بإبداعك أولاً، ثم التأثير عليه بأسلوبك ثانياً، والتمكن من كسب ثقته بمصداقيتك أخيراً؛ وهذا ما يريده أي زائر ليعلن ولاءه للموقع الخاص بك ويصبح عميلاً دائماً.
-
المقالات المتسلسلة:
تعتمد فكرة المقالات المتسلسلة على مفهوم التدفق، من خلال طرح موضوع يناسب جمهورك الذين تتوجه إليهم أثناء كتابة محتوى المواقع الخاص بك؛ ثم العمل على مناقشة الموضوع المطروح والإلمام بجوانبه كافة، من خلال مقالات متتابعة ومترابطة لكنها منفصلة عن بعضها البعض.
هذا ما سيجعل عملاءك يترقبون محتواك ويقومون بزيارة موقعك بشكل دائم، الأمر الذي يزيد من قوة موقعك لدى محركات البحث.
كيف أتميز في كتابة المحتوى؟
-
اللغة:
إن استخدام الكلمات الصعبة واللغة الثقيلة لا يعني تميزك في كتابة محتوى المواقع، إنما سيقف حائلاً بينك وبين عملائك عندما يتعذر عليهم فهم المقصود بدقة.
استخدم اللغة البسيطة واشرح فكرتك بإيجاز بما يتوافق مع الشريحة التي تخاطبها.
-
فهم العميل:
إن توجيه خطابك إلى فئة محددة يساهم بشكل كبير في تميزك ونجاحك أثناء كتابة محتوى المواقع.
فبعد فهمك لطبيعة عملائك، يمكنك توجيه محتواك بدقة ليلامس حاجاتهم بالأسلوب المناسب والوقت المناسب.
-
المعلومات:
يجب أن تمتلك ثلاثة أضعاف المعلومات التي تكتبها على الأقل، وأن تكون مُلماً أيضاً بالمعلومات الرئيسية حول كل موضوع يخص محتواك، هذا حسب ما أشارت إليه معظم الدراسات حول موضوع كتابة المحتوى الناجح، وذلك لتكون قادراً على الاختصار والتعديل والإجابة عن أي سؤال يُطرح عليك بسهولة بالغة.
-
الإبداع:
للإبداع في صياغة الفكرة أثناء كتابة المحتوى الدور الأكبر في نجاح تلقيها، حيث أن الأسلوب المؤثر والطرق المبتكرة لا تقل أهمية عن دقة المعلومة وصحتها.
-
الصور والفيديوهات:
أشارت الدراسات إلى أن المحتوى “المرئي، المقروء، المسموع” أكثر تأثيراً من المحتوى الموجه إلى حاسّة واحدة فقط، وهذا لا يقتصر على كتابة المحتوى فقط؛ إنما يشمل أهم شروط التأثير بشكل عام.
لذا ننصح بإرفاق وسائط معبرة بشكل مناسب ودون إفراط.
-
تدقيق المقال:
إن صياغة المقال بأسلوب مناسب وتصحيح الأخطاء اللغوية والاهتمام بعلامات الترقيم لا تقل أهمية عن جمع المعلومات في كتابة محتوى المواقع، لذا عليك تدقيق مقالك جيداً قبل نشره.
-
اختيار القناة التسويقية المناسبة:
إن كتابة محتوى المواقع المثالي يتطلب منك اختيار طريقة مثالية يصل من خلالها محتواك للفئة المستهدفة، فالبحث عن طريقة التسويق الالكتروني المناسبة لك هي من أهم أسباب نجاح محتواك.
-
عرض المحتوى:
احرص على استخدام بعض الرموز التي تخدم محتواك ولا تهملها، فمثلاً يفضل كتابة الأرقام برموزها لا بأسمائها (“2″عوضاً عن “اثنين”) .
-
كتابة محتوى المواقع بالتوافق مع محركات البحث:
اختر الكلمات المفتاحية بدقة أثناء كتابة محتوى المواقع، واستخدمها بطريقة مدروسة ومكثفة.
حين يستطيع محرك البحث إيجاد الكلمات المفتاحية بسهولة، سيزداد عدد الزوار والمتصفحين لموقعك وهذا ما تسعى إليه.
يبدو التميز صعباً وسط هذه العوالم الالكترونية، وقد تتشابه شروط كتابة المحتوى ونصائحه، لكن النجاح والتميز يعتمدان على العمل والالتزام والإبداع والتطوير.
يمكنك أن تتفرد في كتابة محتوى المواقع الاحترافي بمقالاتك الحصرية من خلال اتباعك للشروط التي تناولناها معاً، بدءًا من التركيز على هدف المقال واستهداف الشريحة المناسبة لاختيار الأسلوب المناسب لها، وصولاً إلى جمع المعلومات وصياغة المفردات بالطريقة المثالية قبل تدقيق النص جيداً، انتهاءً بالتزام شروط محركات البحث في كتابة محتوى المواقع.
يمكنك بالمتابعة والتدريب المستمر امتلاك موقع احترافي متميز بمقالاتك الحصرية، والتي سوف تعد مرجعاً للكثير ممن يثقون بكتابة المحتوى الخاص بك.