كلنا نعلم أن علاج التهاب اللثة يجب أن يكون في بداية الأمر والرجوع إلى طبيب الأسنان كل ستة أشهر لئلا نكون سبباً زائداً في الضرر، في مقالنا اليوم سنتعرف على أسباب أضرار اللثة وكيفية تشخيصها من قبل الطبيب بالإضافة إلى آلية علاجها.
أكثر أعراض التهاب اللثة:
يعتبر هذا العرض من أبرز العلامات التي تنذرنا بالاعتناء في الأسنان، وتحدث أكثر عندما لا يتم الاعتناء بها بالإضافة إلى التقدم في العمر ومن أبرز علامات الالتهاب:
- نزيف اللثة الشديد يحصل عندما تزيد بآلية تنظيف الأسنان.
- انتفاخها وحساسيتها الزائدة بالإضافة إلى عامل الوراثة له دور في ذلك .
- ظهور الروائح الكريهة الغير مستحبة يجب مراجعة الطبيب.
- ظهور فراغات بين اللثة والسن فهذا يساهم في زيادة البكتيريا في الفم.
- وضع تاج حديث إلى السن ممكن أن يصبح الأمر سوء، ونصبح بحاجة إلى علاج التهاب اللثة إن حدث.
- أكبر الأضرار التي تحدث باللثة هي الأضراس لذلك يجب زيارة الطبيب المختص ليتم تحديد مستوى الأضرار ليتم علاج التهاب اللثة.
الأسباب الأكثر شهرة في التهاب اللثة:
- التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم وخاصة في فترة الحمل عند النساء أو في قترة الطمث أو في سن اليأس.
- تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على سلامة جوف الفم وتجعل هناك طبقة سطحية فوق اللثة مما يؤدي إلى زيادة اللعاب في الفم واللعاب يحدث أحياناً القلح على الأسنان.
- عامل الوراثة بالإضافة إلى نقص المناعة في الجسم فهي تعتبر سبب أساسي في التهاب اللثة.
- فقدان الأسنان وتكرار الخراجات في الفم بالإضافة إلى زيادة الضرر في الرباط اللثوي لذلك يجب استخدام الفرشاة بنعومة عليها.
- أصحاب مرضى السكري يجعلهم أكبر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان.
- انحسار في اللثة.
علاج التهاب اللثة الطبي:
- تنظيف الأسنان بشكل دائم والاعتناء بهم من أولى الأمور التي تساعد في علاج التهاب اللثة/ وإذا كانت عملية التنظيف عند الطبيب فيجب أن يزيل القلح وترسبات البكتيريا، وهذا الإجراء يدعى بكشط الجذر الناتج عن الالتهاب وبعد هذه الجلسة يسمح بالتعافي للثة وهذه طريقة وفق الليزر أو موجات صوتية أيضاً.
- عملية ترميم الأسنان الغير منتظمة ذات المقاسات الخطأ أو تركيبات الغير دقيقة، فهنا يجب الانتباه وعلاج التهاب اللثة عن طبيب الأسنان حصراً ولا تكتفي بالفرشاة المنزلية.
- العناية الدائمة بالفرشاة المنزلية للثة فهي تمنع من تراكم هذه البكتيريا بنسبة 70% بالإضافة إلى معالجة الأسنان كل ستة أشهر من خلال إجراء عملية إزالة القلح عند الطبيب المختص.
علاج التهاب اللثة الطبيعي:
- إن استخدام الفرشاة مرتين يومياً ويفضل قبل الطعام وبعده لعدم تراكم البكتيريا في الفم التي تسبب التهاب اللثة على مدار طويل ويصبح بحاجة إلى علاج التهاب اللثة.
- يجب تغير الفرشاة كل أربعة أشهر على الأقل فهي تعتبر أيضاً سببا في الالتهاب.
- استخدام معقم أي غسول للفم هذا مؤشر رائع في استخدامه لأنه مخفف من نسبة البكتيريا في الفم.
- التدخين يعتبر عامل قوي جداً في تسوس الأسنان سواء كان عن طريق التدخين أو مضغ التبغ كلاهما سيء للأسنان ويؤدي إلى التهاب اللثة.
- في حال لم تجد غسول للفم بإمكانك استخدام الماء الفاتر مع الملح فهو يعتبر معقم ومطهر قوي جداً للأسنان.
- دهن اللثة بالزيت لمدة ثلاثين دقيقة، من أكثر الأمور التي تساعد في العلاج ويقلل من الألم.
- الشاي الأسود المغلي لمدة خمس دقائق فقط عندما يبرد كيس الشاي ، بإمكانك وضعه على اللثة الملتهبة فهو مساعد في تخفيف الألم أيضاً ولك أن تكرر العملية ثلاث مرات يومياً.
- الألوفيرا والمعروفة بنبتة الصبار فهي تتصدر القائمة في علاج التهاب اللثة والخدوش والحروق وبإمكانك استخدام معجون الألوفيرا فهو يقوم بتحسين اللثة بشكل جيد.
- علاج التهاب اللثة بالقرنفل فهو أحد الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب البديل ويمكن الاعتماد عليه في تسكين الآلام أحياناً، وهذا ما أكدته الدراسات والأبحاث الحديثة فهو قادر على مكافحة البكتيريا والأسنان أيضاً، بالإضافة إلى المضمضة فيه يعتبر وسيلة دفاعية للتخفيف من آلام ونزيف اللثة، وبإمكانك وضع أعواد القرنفل على المكان المصاب في اللثة لمدة لا تتجاوز العشر دقائق فهو مساعد أول في علاج التهاب اللثة والسن أيضاً.
- علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون هو من أفضل الزيوت النباتية على الإطلاق ،وذلك بتوثيق الدراسات الحديثة والأطباء المختصين فإنه يساعد في التخلص من الآلام لاحتوائه على مضادة بكتيريا تساعد في علاج التهاب اللثة،فهو قادر على تعديل قلوية الفم وتنشيط الدورة الدموية، ويحسن من التغذية اللثوية بالإضافة إلى سرعة التحام الجروح التي تكون بسبب نزيف أو العمليات الجراحية التي قد تسبب لاحقاً فطريات ورائحة فم غير محببة، يقوم بتبيض الأسنان فما عليك إلا تغميس قطعة من القطن الصغيرة وفرك الأسنان قليلاً وانظر إلى النتائج الرائعة.
أبرز أمور الوقاية والعناية لضمان صحة اللثة:
- استخدام الفرشاة الناعمة مرتين في اليوم مع عدم الإصرار القوي عليها لئلا يحصل النزيف.
- استخدام معجون قليل المواد كيميائية فيه.
- التخفيف من السكريات التي تسبب التسوس والتهاب في اللثة على المدى الطويل.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D، بالإضافة إلى تناول الفواكه وخاصة الجزر واللبن والتفاح والعنب واللوز الغير مطبوخ.
- الإقلاع عن عادة تدخين فهو يزيد من تهيج اللثة والبكتيريا.
- وأخيراً مراجعة الطبيب وذلك بإجراء فحص دوري على الأسنان وعلاج التهاب اللثة منذ البداية إن حصل.
إلى هنا ونكون قد تعرفنا على أهم الطرق التي تساعدنا في علاج التهاب اللثة وأبرز الأسباب وكيفية الوقاية والحفاظ على اللثة بشكل جيد من أي التهابات طارئة، نرجو لكم المتعة والفائدة معنا دوماً.