التجارة الإلكترونية_نحو العالمية

اليوم أصبح كل شيء متاح في عالم الإنترنت وبطرق سهلة وتضمن لك النتيجة التي تريد، بالإضافة إلى توفير وقت وجهد كبير، في مقالنا اليوم سنتعرف على أهمية التجارة الإلكترونية عن طريق شبكة الإنترنت الداخلية أو الخارجية، وأبرز العوامل التي أدت إلى انتشارها في عصرنا الحديث وأفضل الطرق المتبعة للحصول على منتج ذات معايير عالية احترافية.

التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية

أهمية التجارة الإلكترونية:

تتقاطع هذه التجارة مثل الكثير من الأعمال والأفرع المتعارف عليها كالمحاسبة، والهندسة بكافة الأفرع، بالإضافة إلى مسمياتها التي تعددت اليوم مثل: الأعمال الإلكترونية/ السوق الإلكتروني/الشبكة الخارجية /العالم الافتراضي وإلى آخره من المسميات.

التجارة الإلكترونية تشمل عمليات التوزيع والتسليم وذلك بتسديد كافة الالتزامات المالية، بالإضافة إلى عملية التفاوض بين البائع والمشتري وإبرام العقود  ودعم العلاقات بين البائع والمستهلك، ولا ننسى عملية الإعلان عن المنتج والبضائع، وتبادل البيانات الكترونياً، كالتعاملات المصرفية والفواتير وعروض الأسعار،  وأخيراً المراسلات هي التي تحقق نسبة كبيرة من الاتفاقيات الرسمية بين الأطراف.

أنواع التجارة الإلكترونية:

  1. طبيعة تبادل السلع أو المعلومات أو الخدمات بطرق التسويق المباشر.
  2. التجارة الإلكترونية التي تكون عن طريق الإنترنت أي بشكل إلكتروني.
  3. تجارة إلكترونية جزئية أي ما بين الطريقة التقليدية والإلكترونية.

أنواع التجارة الإلكترونية بين الأطراف:

  1. النوع الأول: من شركة إلى شركة أخرى الأولى طرف البائع المصنع والثاني طرف المشتري.
  2. النوع الثاني: من الشركة إلى العميل أو المستهلك بشكل مباشر دون وجود أي وسيط.
  3. النوع الثالث: من المستهلك أو العميل الشركة، أي تكون العملية التجارية متبادلة بين الأفراد والشركات مثال: امرأة تعمل في مجال الصوف عندما تنتهي من العمل تذهب إلى التاجر وتبيعه البضاعة المصنعة.
  4. النوع الرابع: تكون العملية بين الأقسام في الشركة ذاتها، تبادل السلع والمنتجات فيما بينهم وبين مختلف الأقسام وتقوم ببيعها إلى قسم آخر.
  5. النوع الخامس: من مستهلك إلى مستهلك آخر أي بشكل مباشر/ مثال: تمتلك طابة كروية وتريد بيعها إلى زبون آخر دون وسيط.
  6. النوع السادس: تكون بين الحكومة إلى المواطن لتوفير وتخفيض المنتجات بسعرها على المواطن/ مثل: تقديم منحة من وزارة التعليم العالي عبر موقع الوزارة الإلكتروني.

أهم أسباب انتشار التجارة الإلكترونية:

  1. شركة غوغل التي تمتاز في السهولة وسرعة البحث على المستخدم لإعلاناتها المميزة، والتي خلقت طفرة جميلة وكبيرة في العالم الافتراضي، غوغل اليوم لم تعد كالسابق فقد سهلت على المستخدم قراءة الكتب ، الترجمة الفورية ، خرائط البحث.
  2. تأثير الويب على أفعال المستهلك مما أدى إلى زيادة الثقة والرغبة في التعامل بشكل إلكتروني، بالإضافة إلى التغذية الراجعة التي تسعى في تطوير المنتج من خلال التعليقات التي يكتبها أو يُدلي بها العميل واستخدام أدوات جديدة في التواصل.
  3. بالإضافة إلى سهولة وجود أدوات البحث/ مثال الاشتراك الشهري، بطاقة شراء التسوق عبر الإنترنت، جهاز خليوي أو جهاز محمول.

أبرز الصفات في التجارة الإلكترونية:

  1. تمتاز بالسهولة وسرعة والتيسير لأمور التعاملات الرسمية، وذلك لعدم استخدام الوثائق والأوراق التي تبطئ من عملية البيع أحياناً  ولذلك يتم الاعتماد على الرسالة الإلكترونية اليوم هي الدليل على البيع أو الشراء أو الاتفاق والعقود.
  2. التجارة الإلكترونية تعمل من خلال تطبيق الاتفاق مع أكثر من جهة وأكثر من طرف، ولعدد كبير من العملاء والموظفين إن احتاج الأمر لذلك.
  3. يتم التفاعل عن طريق شبكة الاتصالات وهذا الأسلوب مميز ورائع جداً في السهولة وسرعة الأداء والدقة ،يساعد في ضمان نجاح العملية الشرائية.
  4. إن استعمال الأنظمة التطبيقية التي توفر الوقت والجهد دون اليد العاملة بشكل مباشر،لأن ذلك يساعد في الإقلال من العملية التجارية بأقل التكاليف ودقة وجودة عالية.
  5. إن من أهم المحاور التي تتعامل معها التجارة الإلكترونية هم الأشخاص سواء كانوا البائعين ام المشتريين والمستهلكين وغيرهم، بالإضافة إلى دراسة أمور التسويق والترويج والإعلان بكافة وسائله وأكثر المواقع المميزة، ولا ننسى تطوير نظام الأمن وشركاء العمل.

الدراسات والتجارة الإلكترونية:

في عام 2004 تم إجراء دراسة حوالي 4.5 تريليون دولار وفقاً لتقرير من الولايات المتحدة الأمريكية،  هذا وقد تم مضاعفة الرقم إلى الضعف في نهاية عام 2005 وذلك بسبب التجارة الإلكترونية منهم 15% في الجانب الأوروبي و5% في باقي الدول حول العال/ نستنتج اليوم أن معظم التجارة أصبحت اليوم إلكترونية، وذلك بسبب السهولة وسرعة ، بالإضافة لخفض التكاليف والتخفيض من حجم الاستهلاك وقت أكثر لإتمام أي عملية شرائية وهذا ما أكدته الدراسات اليوم أن نسبة 80% من العالم يعتمد في وسائل البيع والاستهلاك على التسويق الإلكتروني.

أساسيات التجارة الإلكترونية:

  1. إجراء دراسة لفكرة المشروع الأساسية ومعرفة الهدف من إقامته وتوحيد الرؤية عند الجميع وكافة الأطراف لرفع مستوى المنتج.
  2. المنتج وطريقة تسويقه التي يجب الاعتماد عليها،  مهما كان نوعها سواء حواسيب أو كاميرات أو ملابس أو أجهزة الكترونية أو منتجات طبيعية طبية.. الخ.
  3. تطوير الخطط بشكل دائم من خلال سؤال المستهلك والموظفين وكافة العملاء بكافة الوسائل والطرق الجديدة من أجل الاستمرار والاحترافية دوماً.
  4. الاسم المؤثر للمنتج واللوغو يعبر عنه وفهم كافة مواصفاته ومعرفة سلبياته، والتعامل معها في حال كان هناك سلبيات لضمان نجاح آلية تسويقه.
  5. تسهيل عملية الدفع بطريقة الأون لاين مع ضمان حسن التواصل مع العملاء.
  6. إنشاء موقع الكتروني يوجد فيه كافية الاستفسارات قدر المستطاع، وعرض المنتج بطرق مختلفة وهي البصرية والسمعية والحسية بالإضافة إلى وجود فيديوهات داعمة بسيطة للمنتج.
  7. طريقة الدفع يشترط أن تكون متوفرة في كل الأماكن، ويتم تحديدها بأي طريقة يتم الاستلام ليتم ضمان شراء المنتج لأكبر عدد ممكن من الأفراد والشركات/ مثل شركة باي فورت وشركة باي بال للتجارة.

ميزات التجارة الالكترونية:

  1. ضمان وصولها لكافة أنحاء العملاء في كافة أنحاء العالم دون جهود كبيرة.
  2. توفير عامل الوقت والجهد من التسويق التقليدي المتعارف عليه.
  3. السهولة وسرعة وصول المنتج لكل بيت ولكل شركة حسب حاجتها له.
  4. المتابعة للمنافسين وسؤال العملاء بشكل مباشر، توحي لك بأفكار مطورة للمنتج وهنا تكون أقرب للعميل وتحقق المستوى المطلوب بوقت ذكي وقياسي.
  5. الأرباح عن طريق الانترنت طائلة جداً،  لكن بشرط التطوير والسهولة في الأداء وتوفير البيئة المناسبة لكافة مستويات العملاء.

إلى هنا ونكون قد استعرضنا لكم أهمية التجارة الالكترونية وأنواعها، وأبرز الدراسات الحديثة التي أثبتت ميزاتها، بالإضافة الميزات التي تجعلك تختار التسويق الالكتروني الأكثر فاعلية،والأساسيات التي تمحورت أيضاً وأبرز الصفات التي تجعلها بارعة ورائجة في العالم ككل.