اليوم سنتحدث عن مشكلة ضخمة يعاني منها العالم العربي والغربي ألا وهي سوء عملية الهضم، ولكن اليوم بعد التجارب والأبحاث الطبية والنباتية سنضع بين أيديكم مقالنا بأبرز وأسهل الطرق في علاج الإمساك، وسنذكر أهم أسبابه بالإضافة إلى طرق الوقاية لئلا نصل إلى هذا الداء العصري.
أسباب الإمساك:
- من أبرز أسباب الإمساك التي تحدث هو أمراض الأيض مثل قصور الغدة النخامية والدرقية، ونقص في الصوديوم وارتفاع في الكالسيوم في الجسم.
- إصابة الجهاز العصبي بنوع من السكتة الدماغية أو الأورام في الدماغ والعمود الفقري أو ورم في الأمعاء الغليظة أو حدوث شق شرجي أثناء عملية الخروج.
- استهلاك مضادات الاكتئاب بكثرة فهي تسعى إلى زيادة في عملية الإمساك ومدرات البول، تذهب بنا إلى زيادة السوائل في الجسم وأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم في الجسد.
- من أهم المشاكل التي يجب الانتباه إليها أن كثرة الإمساك أحياناً يكون من أحد أسبابه مشاكل في الغدة الدرقية، والتي من أعراضها الخمول وكثرة النوم والإمساك المزمن، و تقوم بتعزيز جهاز المناعة المضاد والهجومي ضد الغدة الدرقية وهذا المرض يطلق عليه مرض هاشميتو، لذلك يجب الفحص والتأكد منه خلال إجراء تحليل يتبين من خلاله نسبة الإفراط إن وجدت.
- من أشهر المضاعفات التي تحصل أثناء عملية الإمساك مثل الشق الشرجي والبواسير وتدلي المستقيم يجب مراجعة الطبيب عند حدوث ذلك فوراً، وينصح بإجراء تحاليل لفحص الدم وإلى التنظير لداخلي إن اضطر الأمر لذلك من خلال التخطيط الكهربائي لعضلات فتحة الشرج، وذلك بإدخال بالون إلى المستقيم لمعرفة حجم مرونة العضلة ومدى الشعور بالألم إن كان مع فحص المدة الزمنية لعبور الطعام في الأمعاء.
تتعدد الطرق العلاجية في معالجة الإمساك وذلك من خلال عدة طرق مثل:
كاتباع نظام غذائي منتظم وشرب السوائل الكافية سواء عصائر أو من فئة السوائل الساخنة، وهنا نحصل على عملية خروج أسهل من السابق.
علاج الإمساك:
- من أشهر الأشياء التي تساعد في علاج الإمساك هو تغير نوع النظام الغذائي المتبع وذلك من خلال تشكيل الخضروات فيه ويكون مائل الطعام للون الأخضر، فهذا يساعد في تسريع عملية الهضم لغناه بالألياف الطبيعية المليئة بالماء، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية مع شرب المياه الكافية للجسد في حال شعرت بحاجة إلى الحمام، يفضل عدم التأخر بذلك لأنه يؤدي إلى تسمم الجسم ولا نريد أن يحدث ذلك.
- تنظيم عملية التبرز يساعد في التفادي من عملية علاج الإمساك، من خلال شرب الملينات التي تساعد في عملية تسريع الهضم.
- تناول الفواكه فهي تساعد في علاج الإمساك كالتفاح فهو غني بالفيتامينات والمعادة والألياف الكبيرة، التي تساعد في عملية تفريغ المعدة الأمعاء وأيضاً فاكهة الخوخ لها دور كبير في ذلك لاحتوائها على فيتامين C، وغناه بالماء المعالج للإمساك.
- تناول التين أيضاً له دور مهم في علاج الإمساك وهذا ما أوضحه أطباء التغذية فهو مساعد أول في عملية الهضم، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم ويساعد في مقاومة هشاشة العظام ويدعم المفاصل لذلك ينصح بتناوله بشكل مبكر لهم.
- تناول بذور الكتان يعتبر من أوائل الملينات وتتربع على عرش الصدارة في علاج الإمساك والتسريع من عملية الهضم والتوت والمشمش والكيوي كلها نفس المفعول في العلاج.
- من أبرز أنواع علاج الإمساك هو استخدام زيت جوز الهند في القهوة أو الشاي مع دقيق الشوفان، فأثناء عملية التغوط هذه تقوم بالضغط على الأمعاء وحصراً عند السرة، فذلك يساعد بضغط أصابعك على المكان المطلوب في الحمام أثناء مرحلة التغوط بوضعية القرفصاء.
- هناك ما يعرف منذ زمن باسم بذور القاطونة فهو حل طبيعي ويمكن تحمله ولا يسبب أي تهيج للأمعاء فهي تضيف وزناً إلى البراز، مما يساعد في عملية الهضم وذلك لغناه بالماء وهذا يحفز الجهاز الهضمي على الهضم السريع وتأخذ مدة العلاج معها من يوم إلى ثلاثة أيام ويمكن استخدامها لعدة أسابيع لأنها ليست خطيرة على المدى الطويل.
- من أبرز الطرق للخروج السريع هو عملية تدليك البطن من خلال زيت السمسم، أو اليانسون أو زيت بذر الكتان كلها تساعد في عملية علاج الإمساك، وهذه الطريقة فعالة تجرى مرتين في اليوم لمدة خمس دقائق براحة اليد عكس عقارب الساعة مع الضغط القليل على البطن.
- إن علاج الإمساك ضمن دقائق معدودة هو الحل الأسرع في المنزل، وذلك من خلال شرب كوب من الماء الساخن مع ملعقة عسل مصفى.
وللبابونج ذات المفعول القوي فهو قادر على تخليصك من الغازات وآلام القولون، فعند شرب فنجان من القهوة المحتوية على الكافيين يساعد في علاج الإمساك وبالنسبة لبعض الناس يعتبر لهم مُدر للبول.
ولا ننسى شرب الكمون مع الليمون فهو يساعد في علاج الإمساك من الطراز الرفيع دون تدخل الدوائي، فقط نقوم بغلي الكمون ومن ثم نضع بعض الشرائح من الليمون الطيب المذاق واستمتع بالراحة التي تسعى لها.
يعتبر في العالم الغربي أن من أفضل أوقات التغوط في اليوم الواحد ثلاث مرات يومياً ، وهذا هو الحد الطبيعي لكن هناك حالات يعتبر فيها الإنسان مصاب بالإمساك نذكر منها:
- في حال كان التغوط 3 مرات أسبوعياً خلال فترة 12أسبوع على الأقل في السنة، وهذا الأمر يحتاج إلى مراقبة لمعرفة الحل لتلك المشكلة.
- إذا كان البراز قاسياً، أو ممكن أن يكون الإمساك بسبب خلل في الجهاز الهضمي والتعسر أثناء عملية الخروج.
أهم النصائح الوقائية لتفادي الإمساك:
- استخدام الملينات التي تسعى إلى تسهيل عملية السريع بغض النظر عن الرجوع إلى طبيب مختص.
- اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الكافيين بكافة أنواعه من أجل عدم الاحتياج لعملية علاج الإمساك.
- شرب السوائل الكافية كالماء يومياً مثال: كل 9 كيلو من وزن الإنسان يعادل شرب كوب ماء بما يقابله، فهذا يسهل من عملية الهضم السريع وتبقى الأمعاء في حالة من الليونة.
- ويمكن علاج الإمساك عن طريق الأمور الطبية من خلال التحاميل الطبية التي تسعى لتسهيل عملية الخروج أو تنظير القولون، فينصح به لمعرفة المشكلة الأساسية.
- ولا يخفى عليك أحياناً أنه من الممكن أن يصاب الأطفال بالإمساك فمن أبرز الطرق التي تسعى في علاج الإمساك بالنسبة لهم هو تناول الأغذية المليئة بالمعادن والفيتامينات والألياف، من خلال الفواكه والخضروات الغنية بالكربوهيدرات والماء واتباع تمارين رياضية خفيفة مناسبة لأعمارهم، والأهم من ذلك هو تحديد موعد للتغوط ويفضل بعد الفطور بمعدل 10 دقائق.
- ينصح باستشارة طبيب عند تسرب البراز بشكل لا إرادي وعند الشعور بالألم أثناء الخروج ، وعند تجاوز مدة الإمساك الأسبوع، وفي حال أيضاً حصل تغير في اللون أو الحجم أو الشكل.